هذه بعض النصائح الغالية للزوجة المسلمة فأحببت أن أقدمها لنساء أمتي وأخواتي في الله
فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى سورة الأعلى (9 )
أتمنى أن تفيدكم إن شاء الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) رواه الترمذي
هذه النصائح نافعة للمرأة تحبب المرأة لزوجها وتسعده بها
1 - أطيعي زوجك ولا تعصيه أبداً إلا فيما حرم الله، فلا طاعة لمخلوق في معصية الله، فإن أمرك بمعصية فامتنعي واستخدمي معه أسلوب المداراة والإقناع بهدوء حتى يقلع عن ذلك
2 - توددي له بالأسلوب الحسن والكلام الطيب واختمي كلامك دائماً بالثناء والدعاء المناسب، كقولك: الله يعافيك والله يحفظك- الله يعطيك العافية – الله يسلمك
3 - تعاهديه بالهدايا ولو كانت رمزية وصغيرة فإنها دليل الوفاء والإرتباط الصادق و أنك دائمة التفكير فيه
4 - اعتني دائماً بالمظهر الحسن والهندام الجميل واحرصي على أن لا يجد منك ما يكره، فإن تجمل المرأة يرغب الزوج بها ويجذبه إليها، وإعتناء المرأة بنفسها وزينتها من أعظم أسباب المحبة بين الزوجين، والمرأة الفطنة تستثمر ذلك في سبيل رضا زوجها وهو دليل على ارتقائها وثقافتها
5 - تفهمي نفسية زوجك وطبيعته من حدة أو عصبية أو حساسية وغيرها فتجنبي الأمور والأحوال التي تخالف طبيعته أو تؤدي إلى انفعاله وغضبه
6 - تحسسي رغباته ومطالبه واحرصي على الإعتناء بها، فإن لكل زوج رغبات خاصة، والمرأة الذكية تدرك أن تحقيقها أقرب طريق لمحبة الرجل وسعادته
7 - احرصي على التجديد دوماً في الهيئة وأثاث المنزل والطهي.. وغيره، وإياك والجمود على طريقة رتيبة فإن ذلك يجلب الملل والسآمة على الزوج
8 - إياك وكثرة الشكوى، فإن أبغض النساء عند الرجال المرأة الشكاية، ويزداد الأمر سوءاً إذا كان هذا السلوك أمام الآخرين من أهل وجيران وهو دليل على ضعف شخصية المرأة
9 - لا تكثري على زوجك من الطلبات وكوني واقعية ومتعقلة، وليكن طلبك في الوقت المناسب في غير وقت راحة الزوج أو همه وفي الأمور المهمة، فإن الأزواج يبغضون المرأة اللحوح التي تستقبل الزوج ليل نهار بالطلبات
10 - احفظي زوجك في سفره وإقامته ولا تخالفيه ولو في أبسط الأمور، ولا تفشي له سراً ولا تذكري نقائصه ومعائبه لأحد مهما كان، وأظهريه بالمظهر الحسن عند الآخرين، فإن حافظتي عليه كنت أهلاً لثقته، وإن ضيعتيه في الناس ذهب تقديره لك واستخف بك النساء واستحقرنك
11 - كوني صريحة وواضحة في جميع شؤونك مع زوجك وبلغيه عن كل أمر يجد في حياتك ولا تقدمي على أمر في حياتك حتى تخبريه فإن حصلت لك مشكلة فبلغيه من أول الأمر ولا تمهلي فيتفاقم الأمر مما يؤدي إلى سوء ظن الزوج بك ولومك على ذلك
وأخيراً: فاحرصي على كل ما يقوي العلاقة بزوجك واتقي كل ما يضعفها أو يزيلها واسألي ربك التوفيق والوئام ودوام الألفة والمحب