السؤال: بعض الناس -هداهم الله- يصلون في رمضان وإذا انتهى رمضان تركوا الصلاة، ما حكم هؤلاء وهل يقبل صيامهم؟
الجواب: أولاً: اعلموا أن من ترك الصلاة فقد كفر، يقول عليه الصلاة والسلام: {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر } ويقول: {بين المسلم والكافر ترك الصلاة } وتارك الصلاة كافر لا ينازع في ذلك بحال.
ثانياً: أن بعض الناس وجد وسمع حديث: {رمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة، والعمرة إلى العمرة، كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر } هذا الحديث صحيح لكن في الصغائر أما الكبائر فلا، وبعضهم يترك الصلاة ثم يظن أن رمضان يكفر ذلك.. لا والله، الكفر لا يكفره شيء، الكبائر لابد لها من التوبة، ثم اعلموا أن رب رمضان هو رب الأشهر الباقية كشوال وشعبان، فاتقوا الله وليتق من يبلغه هذا ربه في أن يكون مؤمناً في رمضان، وفي غير رمضان، فإن الله يراه حين يقوم، وتقلبه في الساجدين.