إذا كنت تشتاقين للشيكولاتة ولا يمكنك مقاومتها.. فإليك المفاجأة إشباع رغبتك القوية في أكل الشيكولاتة هي أفضل طريقة للتغلب علي هذا الشوق، ولكن المشكلة تكمن في السعرات الحرارية العالية التي تحتويها الشيكولاتة، وفي الحفلات والاجتماعات العائلية تظهر دائما كميات كبيرة من الحلويات والشيكولاتة المغرية، والقدرة علي المقاومة لها حدود.. إذن كيف يمكنك التغلب علي هذه المشكلة؟
يوضح د. ممدوح وهبة رئيس الجمعية المصرية لصحة الأسرة أن الشيكولاتة ترضي احتياجاتك الغذائية من الطاقة والكربوهيدرات مما يزيد من معدل افراز "السيروتونين" بالمخ وهي المادة الكيمائية التي تحسن الحالة المزاجية للشخص وتزيل عوامل التوتر والاكتئاب ولذلك نشعر بشيء من الرضا عن النفس والسعادة بعد تناول قطعة من الشيكولاتة.
وتؤكد الدراسات أن اليوم الذي يسبق دورتك الشهرية هو أكثر يوم تشعرين فيه باللهفة الشديدة علي تناول الشيكولاتة، لأنه اليوم الذي ينخفض فيه بشدة مستوي "السيروتونين" ولذلك تتقلب حالتك المزاجية ويزداد توترك وهنا يجب أن تشبعي رغبتك في تناول قطعة من الشيكولاتة وإلا فستحاولين تعويضها بأطعمة أخري ربما ترفع من وزنك اكثر وتذكري أن الشيكولاتة ليست سيئة في حد ذاتها ولكن كثرة تناولها في كل مرة هو المهم فطالما أنك تتناولين كميات متوازنة ووجبات غذائية ذات قيمة عالية، فلا مانع من أخذ قطعة شوكولاته كل عدة أيام.
وعليك أن تعرفي الحالة المزاجية التي تدفعك نحو الشيكولاتة، فمن السهل ان تسرفي في تناول أي نوع من الأطعمة حين تكونين متوترة أو قلقة أو في حالة ملل.. فإذا كان شوقك للشوكولاته نابعا من مشاعرك وليس نتيجة للجوع فامنحي نفسك ما تحتاجينه فعلا وهو أن تستبدلي رغبتك في تناول الشيكولاتة بحديث طويل مع صديقة مقربة، أو وقت تقضينه مع نفسك أو غير ذلك من الأفعال التي تخلصك من الملل والتوتر.بدلا من التفكير في تناول الطعام والحلويات، ويضيف د. وهبة قائلا: إن الدراسات أثبتت إن الشيكولاتة فعلا مفيدة فهي تحتوي علي نسبة عالية من مضادات الأكسدة وهي المواد الموجودة في الخضراوات والفواكه التي تعرف بقدرتها علي تقليل خطر الإصابة بالسرطان بالإضافة إلى أن المركبات الموجودة بالشيكولاتة تساعد في منع انسداد الشرايين بما يقلل من خطر أمراض القلب، كما أنها مفيدة للعظام حيث يحتوي باكيت الشيكولاتة باللبن علي كالسيوم اكثر عشر مرات مما يوجد في التفاحة متوسطة الحجم وبجانب فوائده القوية للعظام فقد أثبتت الدراسات أن الكالسيوم له قدرة كبيرة علي تقليل النهم للطعام خاصة قبل الدورة الشهرية.